مثلت مشاريع التجهيز محور أوّل جلسة قطاعية عقدها الجمعة المجلس الجهوي بمقر ولاية المنستير ضمن سلسلة من الجلسات القطاعية المبرمجة في جدول أعماله

وأفاد رئيس المجلس الجهوي بالمنستير،عمر بن فرج في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء أنّ المجلس تطرق اليوم إلى 80 مشروعا بين مشاريع معطلة ومبرمجة وفي مرحلة الإنجاز أو الدراسة أو طلب العروض قصد تسريع انجاز هذه المشاريع التي سيواصل متابعتها بصفة أسبوعية

وبيّن أنّ الأسبوع المقبل سيشهد إعلان طلب العروض لانجاز مشروع المركز الثقافي بقصر هلال، وإمضاء قرار مثال التهيئة العمرانية لقصر هلال ، وتسريع تنفيذ مشروعي تعبيد الطريق الرابطة بين خنيس وصيادة والطريق رقم 82 الذين سبق للمجلس الجهوي متابعتهما

وشملت المشاريع خلال هذه الجلسة القطاعية مشروع مضاعفة طريق مدركة الساحل الذي أنجزت الدراسة المتعلقة به في انتظار توفير إعتمادات قدرها حوالي 100 مليون دينار، وتهيئة الطريق المحلية رقم 857 الرابطة بين صيادة وطبلبة والبقالطة وهي على إمتداد حوالي 22 كلم ،وإحداث مسلك صحي ومسلك خاص بالدراجات طبقا للمواصفات الفنية العالمية بكلفة 56 مليون دينار، والدراسة حاليا جاهزة في انتظار توفير الإعتمادات حسب محمّد أيمن اللطيف، رئيس مصلحة استغلال الطرقات بالإدارة الجهوية للتجهيز والإسكان والتهيئة الترابية بالمنستير

وتقرر وضع تدعيم طريق منعرج قصر هلال المكنين كأولوية مطلقة في أشغال التدعيم التي تقدر بحوالي 12 مليون دينار، إذ أصبحت هذه الطريق تمثل خطرا على مستعمليها،كما يتواصل انجاز مشروع طريق مدركة الساحل أو حزامية منزل كامل- جمال -بني حسان إلى غاية سيدي بنور على طول حوالي 37 كلم تربط بين الطريق السيارة في البرجين بولاية المهدية

وانطلقت الأربعاء الماضي أشغال انجاز جزء من هذه الطريق ،وينتظر استكمال الأشغال على أقصى حدّ يوم 25 جويلية الجاري. وستحل هذه الطريق ذات الجدوى الاقتصادية العالية العديد من الإشكاليات إذ تستعمل من قبل عدّة شاحنات ثقيلة حسب محمّد أيمن اللطيف ،مبيّنا أنّ هناك برنامج استثنائي لانجاز 8 كلم على مستوى هذه الطريق بكلفة تقدر بحوالي 8 مليون دينار

ووقع التطرق كذلك إلى المشاريع المتعلقة بتعبيد المسالك الريفية وتدعيمها ومنها ما هو متقدم وأخرى متعطلة بسبب إخلال بعض المقاولين بالتزاماتهم ، حيث تمت إعادة طلب العروض بالنسبة إلى خمسة أو ستة مشاريع إلى جانب بعض النقاط السوداء في بعض الطرقات المرقمة والتي تخصص لها سنويا ميزانية تقدر بحوالي 100 ألف دينار وهي اعتمادات قليلة رغم العمل المشترك بين مصالح التجهيز والبلديات والمجلس الجهوي قصد تمويل هذه المشاريع التي تبلغ كلفتها بين 300 ألف و400 ألف دينار للمشروع الواحد ،بما من شأنه حل العديد من الإشكاليات وتفادي حدوث حوادث قاتلة

وكان المجلس الجهوي بالمنستير صادق خلال الأسبوع الماضي على عقد سلسلة من الجلسات القطاعية على التوالي حول التجهيز، والنقل، والصحة والفلاحة والشؤون الاجتماعية، والسياحة والثقافة، والتربية والشباب والرياضة والتشغيل والتكوين المهني والمرأة والشؤون الاجتماعية