قال رئيس الدولة قيس سعيّد إن هناك غرفة عمليات لتعطيش المواطن والتنكيل به مضيفا أن ما يحصل في تونس داخل في الحملة الانتخاببية للوبيات الإدارة ثم يحملون المسؤولية لرئيس الجمهورية، على حدّ تعبيره.
وشدّد سعيّد على ضرورة مواجهة هذه اللوبيات وتحميل المسؤوليات مشيرا إلى أنه بالرغم من توفر المياه في السدود والعيون إلا أن الناس تشكو من العطش، حسب ما صرّح به لدى معاينته عدد من السدود في كل من ولايات جندوبة والقيروان والمنستير ومنطقة قرمبالية.
وأضاف الرئيس أن القضية ليست متعلقة بالإشعات وإنما بالأرقام التي تقدمها الجهات المسؤولة موضحا أن تونس عرفت سابقا سنوات جفاف ولكن لم تصل إلى هذه الدرجة من انقطاعات المياه.
وأشار إلى أن بعض الجهات تتخفى وراء الاعتداء على شبكات المياه قائلا إن انقطاع المياه مقصود ولا يمكن تفسير الوضع اليوم إلا بمحاولة التخريب وتأجيج الأوضاع.
