وألقى الوزير، كلمة استحضر فيها مبادئ باندونغ التي قامت عليها الحركة ودعا إلى إضفاء ديناميكية جديدة على عملها والارتقاء به إلى مستوى تطلعات شعوبها وتدعيم دورها الطلائعي في تكريس مقاصد ميثاق الأمم المتّحدة ووضع حدّ للنزاعات وللمآسي الإنسانية، بما يُسهمُ في تحقيق الأمن والاستقرار وبناء عالمٍ أكثر توازُنا وعدلا أمام تفاقم الأزمات المُتلاحقة التي عمّقتها الصّراعات الجيوستراتيجية.
كما ثمّن الوزير بهذه المناسبة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 18 سبتمبر 2024 الذي طالب القوة القائمة بالاحتلال بانهاء “وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، دون ابطاء “، وذلك في غضون 12 شهرا من تاريخ اتخاذ القرار، بناءً على الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 19جويلية 2024 بشأن الآثار القانونية لسياسات الاحتلال وممارستها في فلسطين، مهيبا بحركة عدم الانحياز للتأسيس على هذا المكسب ولمواصلة التّحرك والضّغط بنفس الثّبات والعزبمة وروح المسؤوليّة، بما يمكّن الشّعب الفلسطيني من استرداد حقوقه المشروعة غير القابلة للتّصرف، والتي لن تسقط بالتقّادم، وفي مقدّمتها حقّه في إقامة دولته المستقلّة ذات السّيادة على كلّ أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشّريف وفق بلاغ صادر اليوم عن وزارة الخارجية.